( حدثنا ) بسكون مهملة ( حدثنا سويد ) بالتصغير ( ابن نصر عن عبد الله بن المبارك ) بالتصغير أخرج حديثه موسى بن عبيدة الترمذي ( عن وابن ماجه ) روى عنه الستة ( عن أبيه ) أي إياس ) بكسر الهمزة ( بن سلمة بن الأكوع وهو نسبة إلى الجد ، فإن سلمة بن الأكوع سلمة بن عمرو غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ( قال : كان ) بلا انصراف . عثمان بن عفان
وقيل : بانصراف ( يأتزر ) بهمزة ساكنة ويجوز إبدالها ألفا ، أي يلبس الإزار ويرخيه ( إلى أنصاف ساقيه ) والمراد بالجمع ما فوق الواحد بقرينة ، ما أضيف إليه ، وقيل في جمع الأنصاف : إشارة إلى التوسعة ( وقال ) أي عثمان ويحتمل سلمة على بعد ، ويؤيد الأول تكرار قال ، وإنما لم يقل يقول على الأول ، كما قال يأتزر حتى يدل على الاستمرار ; لأنه لم يسمع ذلك [ ص: 214 ] منه مكررا ( هكذا ) أي مثل هذا الاتزار المذكور ( كانت إزرة صاحبي ) بكسر أوله وسكون الزاي صيغة النوع والهيئة ( يعني ) أي يريد عثمان بصاحبي ( النبي صلى الله عليه وسلم ) والأظهر أنه من كلام سلمة ، أو يعني ، والظاهر أن قائله سلمة بن الأكوع إياس ، وفائدة نقل سلمة حينئذ الإزرة عن عثمان ، مع أنه عالم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ; ليعلم أنه سنة محفوظة معمولة لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فليتأكد الندب ; ولذا قال صلى الله عليه وسلم : . عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي