حدثنا الحسن بن سفيان النسائي ، حدثنا ، حدثنا أبي عن عبيد الله بن معاذ العنبري ، عن شعبة ، عن قتادة ، أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح مثل العطار، إن لم ينلك منه أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء مثل القين، إن لم تصبك ناره أصابك شرره ". أبي موسى، عن
قال رضي الله عنه: العاقل يلزم صحبة الأخيار، ويفارق صحبة الأشرار; لأن مودة الأخيار سريع اتصالها، بطيء انقطاعها. ومودة الأشرار [ ص: 100 ] سريع انقطاعها، بطيء اتصالها. وصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومن خادن الأشرار لم يسلم من الدخول في جملتهم. أبو حاتم
فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب، لئلا يكون مريبا. فكما أن صحبة الأخيار تورث الخير، كذلك صحبة الأشرار تورث الشر.
وأنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي :
عليك بإخوان الثقات; فإنهم قليل فصلهم دون من كنت تصحب ونفسك أكرمها وصنها; فإنها
متى ما تجالس سفلة الناس تغضب
سمعت يقول: سمعت أبا يعلى يقول: سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول " من أحب رجلا صالحا فإنما يحب الله تبارك وتعالى ". سفيان بن عيينة