أنبأنا محمد بن المهاجر ، حدثنا محمد بن محمد الصيداوي ، حدثنا حماد بن إسحاق عن المدائني، قال: قال " لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، قيل: وكيف؟ قال: لأنهم إن مدوها حليتها، وإن خلوا مددتها ". معاوية
قال رضي الله عنه: أبو حاتم وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه إلى أن ينال منهم الوداد، وترك الشحناء، ومن لم يدار صديق السوء كما يداري صديق الصدق ليس بحازم. ولقد أحسن الذي يقول : من لم يعاشر الناس على لزوم الإغضاء عما يأتون من المكروه، وترك التوقع لما يأتون من المحبوب، كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه،
تجنب صديق السوء واصرم حباله وإن لم تجد عنه محيصا فداره وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه
تنل منه صفو الود ما لم تماره