قال رضي الله عنه: أبو حاتم ثم يسكن غضبه ولا يزري بفعله الخروج إلى ما لا يليق بالعقلاء في أحوالهم، مع تأمل وفور الثواب في العقبى بالاحتمال ونفي الغضب. الواجب على العاقل إذا ورد عليه شيء بضد ما تهواه نفسه أن يذكر كثرة عصيانه ربه، وتواتر حلم الله عنه
وأنشدني الأنصاري :
وكظمي الغيظ أولى من محاولتي غيظ العدو بإضراري بإيماني [ ص: 140 ] لا خير في الأمر ترديني مغبته
يوم الحساب إذا ما نص ميزاني