23 - ذكر ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يمنع القتل .
61 - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ، ثنا (ح) ، وأنبأ أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا محمد بن يعقوب ، وأنبأ محمد بن إسحاق الصاغاني ، أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، ثنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي الكوفي ، (ح) ، وأنبأ ثنا عمرو بن عبد الله أبو عثمان البصري ، محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء ، قالوا : ثنا عن يعلى بن عبيد ، عن الأعمش ، ثنا أبي ظبيان ، قال : أسامة بن زيد ، الحرقات ، فنذروا بنا ، فهربوا ، فأدركنا رجلا فلما غشيناه ، قال : لا إله إلا الله ، فضربناه حتى قتلناه ، فعرض في نفسي شيء من ذلك ، فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة " ، فقلت : يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح والقتل ، فقال : " أفلا شققت عن قلبه ، حتى تعلم قالها من أجل ذلك أم لا من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة " ، قال : فما زال يقول حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ . بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى
قال قال أبو ظبيان : سعد : " وأنا والله لا أقتله حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة " ، فقال رجل : أليس قد قال الله عز وجل : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) ، قال سعد : " قد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة ، وأنت وأصحابك تريدون أن نقاتل حتى تكون فتنة " . ا هـ .
[ ص: 207 ] " هذا حديث مجمع على صحته من حديث وعنه مشهور " . رواه الأعمش سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وأبو إسحاق الفزاري ، وأبو معاوية الضرير ، وغيرهم . ا هـ . وأبو خالد الأحمر
أنبأ أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بني هاشم ، وأحمد بن إسحاق بن أيوب ، ومحمد بن عبد الله بن المنذر البخاري ، قالوا : ثنا محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا ثنا معاوية بن عمرو ، أبو إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد ، عن عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، قال : أسامة بن زيد ، جهينة ، فنذروا بنا ، فتفاروا ، فغشينا رجلا منهم بالسلاح ، فقال : لا إله إلا الله ، فظننا أنما قال تعوذا من السلاح ، وذكر الحديث . ا هـ . بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل بيت من
أنبأ محمد بن إبراهيم بن الفضل ، قالا : ثنا وأحمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا أحمد بن سلمة ، أنبأ إسحاق بن إبراهيم ، عن أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، قال : أسامة بن زيد ، الحرقات من جهينة فصبحناهم وقد نذر القوم فاتبعنا آثارهم . الحديث . ا هـ . بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى