السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت شخصاً ضالاً فهداني الله فله الحمد، والآن هناك شخص من أصدقائي القدماء مطلع على بعض أسراري - أعمال عملتها قبل أن أتوب إلى الله -، والآن إذا جلسنا في لقاء مثلاً أو جلسة جماعية أخذ هذا الشخص يحرجني بأسئلة، مرة بإشارات (بطريقة غير مباشرة)، ومرة أسئلة مباشرة عن أمور فعلتها قبل ذلك، وتلك الأسئلة تحرجني عند الحضور، ويظهر على وجهي التأثر بهذه الأسئلة الخبيثة إن صح التعبير، ويضطرب تنفسي، ويحمر وجهي قليلاً عندما يعيد هذه الأسئلة بقصد إحراجي، فكيف أتعامل مع هذا الشخص (مع أنه قريبي)؟ وكيف أتعامل مع نفسي كي لا أتأثر ولا أبالي بما يقول؟!
ولكم جزيل الشـكر.