السؤال
السلام عليكم.
رغم صلتي القوية بالله من خلال الفرائض وأعمال الخير والصدقة والنصح لغيري باتباع الدين والأخلاق، إلا أني غرتني نفسي واغتررت بديني، فأحببت شاباً حباً شديداً، ووعدني بالزواج كعادة الشباب، فارتبطت به سراً، ومع الوقت استطاع أن يلمسني ويضمني ويقبلني، ولكني عندما عدت إلى رشدي وخيرته بين الانتهاء عما يفعله أو أن ننفصل اختار أن يتركني.
وقد ندمت كثيراً على ما فعلت، ولكني أشعر بالقهر لأنه خدعني، علماً أننا نعمل معاً في مكان واحد، وأنا يتيمة الأب وليس لي سوى عملي، ولست أدري كيف أريح نفسي، وأحمد الله أني عدت إلى رشدي، وهذا من رحمة الله بي، وأُدرك أن الله غفور رحيم وأن الأهم هو أن أُعيد صلتي بالحي القيوم.
وأعلم أن الله لا يظلم العباد، وأن هذا جزاء أفعالي وأخطائي، ولكن كيف أهدئ نفسي؟ فدلوني على أمر يريح بالي ويهدئ من نفسي ويرضيني بقضاء الله لي.
وجزاكم الله كل خير.