السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر ٢٦ عاماً، ومشكلتي هي أني في كرب عظيم، لازمني منذ سنوات، وللأسف بدل التضرع إلى الله انهمكت في المعاصي، وابتعدت عن الله تعالى؛ وأي فعل أسوأ من هذا؟!
لا شك أني أبعد الناس عن التوفيق، وهذا ما حدث، لكن الله تعالى برحمته أمهلني، وتفضل علي، ورزقني الكثير، بفضله ورحمته.
علماً أني -بفضل الله- تبت، وأحاول إصلاح حياتي كلها تدريجياً، لكن كما قيل: الفرج لحظة يتطهر بها القلب من تعلقه بالأسباب، وييأس من كل شيء إلا من رحمة الله.
صرت أفكر في الانتحار، لأني أشعر أن تلك اللحظة لن تأتي، ولا أقصد أن أشكو قدر الله لعباده، بسبب عظم ذنوبي، وأنا فعلاً مذنب، ولا أستحق ذلك، فما توجيهكم؟ وكيف تُستَدَرُّ رحمة الله؟
لقد فرج الله عني برحمته الكثير من الكربات عدة مرات مررت بها، ولم يكن منها مخرج أبداً، لكن لم تكن علي الذنوب التي أحملها الآن.
ما رأيكم؟ جزاكم الله خيراً؟