السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خائفة وأعيش في هم لا يعلمه إلا الله.
في يوم من الأيام تحدثت مع صديقتي حول موضوع العادة السرية، وقمت بتعليمها على طريقة ممارستها، وقامت بذلك، وأتتني في اليوم التالي تبكي وتشعر بالندم الشديد، وتبنا بعدها إلى الله وعاهدنا أنفسنا بعدم تكرارها.
قامت صديقتي بحذف برامج التواصل الاجتماعي حتى لا يوسوس لها الشيطان وتعود لممارستها، وعندما تشعر بأن الشيطان بدأ يوسوس لها تقوم بتغيير مكانها، وتستغفر الله، وتشغل نفسها بأمور المنزل، لا أريد حمل هذا الذنب، ذنب تعليمها، ندمت كثيراً لأنني قمت بتعليمها على تلك العادة القبيحة، لم أتصور أنها ستدمنها.
أخاف الله، وزميلتي كذلك قريبة من ربي وتحافظ على صلاتها وأذكارها، أريد حلاً يفيد صديقتي في ترك تلك العادة، فهي تتعب كثيراً وتتضايق وتبكي، علماً أنها تجاهد نفسها من أجل ترك العادة القبيحة، تتركها لمدة أربعة شهور وتعود لها مرة أخرى وتتوب، تقول صديقتي بأن الله قد لا يقبل توبتها، لأنها ترجع لها كلما همت بتركها، لا أريد أن أخسرها، وأشعر بالندم كثيراً لأنني علمتها على طريقة الممارسة.
سؤالي هو: هل أتحمل ذنب صديقتي كلما قامت بتلك العادة القبيحة؟ أسأل الله أن يغفر لها ولي ويتوب علينا، أفيدوني ولكم خالص التقدير.