السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشت بمستنقع المعاصي طويلًا، ولم أخرج من المنزل لعدة أشهر متواصلة، ولم أحافظ على الصلاة في وقتها، وارتكبت ذنوب الخلوات، وتركت صلاة الجمعة متعمدًا، وأظن أن كل ما فعلته كان كفراً وخروجًا من الدين!
ذهبت بالأمس إلى الغابة المظلمة؛ لأنظف نفسي وأتوب من عذابي، بكيت كثيرًا، ودعوت الله أن يغفر لي، وبكيت وبكيت، شعرت براحة كبيرة جدًا بعدها، ولكن الأفكار والوساوس لا تتركني، وتقول: أفعالي السابقة أخرجتني من الإسلام، ولا يمكن التوبة، فصرت أنطق الشهادتين، وأصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهل بذلك تقبل توبتي، أم علي فعل شيء آخر؟ كأن يشهد الناس علي وأنا أنطق الشهادتين؟
أجيبوني بإجابة تسعد قلبي الحزين جدًا، فأنا أريد إصلاح نفسي في أسرع وقت ممكن.