السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير بمناسبة العيد السعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية.
دكتوري الفاضل، سؤالي هو: منذ 3 سنوات أعاني من نوبات الهلع والقلق والاكتئاب -ولله الحمد- أعتبر نفسي شفيت، ونسبة شفائي أكثر من جيدة؛ فالوعي والقوة والأمل ساعدوني في التخلص من هذا المرض، أنا لا أريد أي علاجات دوائية.
سؤالي هو: هل الزمن والوقت كاف للتخلص من الأعراض الجسدية، مثل: ضبابية الرؤية أو الزغللة، وألم بالرأس أشبه بالومضات أو اللسعات في الرأس في أماكن متفرقة، وكذلك ألم الصدر، وضيق التنفس، وآلام متعددة بالجسم، وصعوبة التركيز والاستيعاب، والنسيان، والسرحان، وسرعة الغضب على أتفه الأشياء، فهل الوقت وحده يكفي للتخلص من هذه الأعراض بدون أخذ أدوية علاجية؟
حتى يتم فهمي بشكل واضح: هذه الأعراض منذ 3 سنوات، وأنا أشعر بها يومياً، وعلى مدار 24 ساعة في اليوم -خصوصاً زغللة العين- أشعر كأنني سكران، وشعور الدوخة المزعج، فهل أنا بحاجة لزيارة طبيب أعصاب ودماغ؟
أريد نصيحة منكم، هل الذهاب لمدربي الحياة (life coaching ) مناسب؟
أتعبتكم معي، جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم.