السؤال
السلام عليكم.
سبق أن قمت باستشارات كثيرة، وأفادتني توجيهات الدكتور محمد عبد العليم الاختصاصي النفسي.
عمري 29 سنة، عاطل عن العمل، أعاني سابقاً من نوبات هلع وأعراض نفسوجسدية مزعجة جداً، مثل الدوخة والتعرق ورجفة يدي ورجلي، وأعراض كثيرة، وزرت مستشفى حكومي وفتحت ملفاً، وزرت الدكتور وصرف لي سيروكسات سي ار2 .25، العلاج ممتاز جداً، واستمريت عليه لمدة 14 شهرا، فقط سبب لي زيادة بالوزن شديدة، ولا مبالاة، ولكنه علاج له نتيجة ممتازة من أول شهر.
أريد أن أتوقف عنه، وخائف من أن ترجع النوبات أو الأعراض الجسدية، علماً أني مدمن قراءة بالنت عن النوبات، وعجزت عن إيقاف قراءة ذلك، وعندي أفكار سلبية، وشبه توتر، والتوتر بين فترات يجيء بالأفكار السلبية يومياً أفكر بالماضي وأمور قهرتني من قبل.
ما رأيك يا دكتور؟ أريد التوقف عن العلاج بالتدريج، ولكن ما هي الخطوات؟ وهل هناك علاج آخذه عند اللزوم، إذا رجعت النوبة؟ لأني شخص قلق، وخائف نوعاً ما، وكل أعراض الهلع مرت علي، سواء جسدية أو غيرها.
قرأت عن الدواء أنه ربما يسبب الانتحار أو التفكير بالانتحار، وأنا منذ فترة أفكر بالانتحار، تفكيرا غير جاد، ولكنني في الوقت خائف من الانتحار وأخاف أن أفكر فيه، فأرجو توجيهي، وإذا وجد علاج آخر فدلوني عليه للاستخدام عند اللزوم، وهل إذا توقفت عن سيروكسات سيرجع وزني للطبيعي.
أرجو الإفادة، والله يجزيكم خيراً.