السؤال
السلام عليكم
أنا مصاب باضطراب هلع، ثم اكتئاب، وكنت تحت العلاج الدوائي لمدة ٥ أشهر، فتناولت (ساليباكس)، والعلاج الآخر (ول بيترين ٣٠٠مغ ) كان تناولها قرابة الشهرين، ثم شعرت بتحسن وتوقفت عنهما، والآن أشعر بضغط وبكمية من الأفكار، وهي كالآتي:
الفكرة الأولى:
أنه لا بد من علاج دوائي للأفكار، وحتى مثلاً لو أخذت علاجًا دوائيًا لا يمكن علاج المشاعر المصاحبة للأفكار، مثلاً إن استمتعت بمشاهدة فيلم، فلن يمر ذلك دون مرور الأفكار السلبية، مثل: تخيل لو أني أموت في الفيلم, أتخيل لو أخرج ويصير حادث! هل الذين كانوا موجودين مستمتعين؟).
الفكرة الثانية:
ما سبب نوبات الهلع التي رجعت بشكل فجائي؟ هل السبب الأول هو أني تفاعلت مع النوبة الأولى، وهي منذ مدة كبيرة غائبة؟ أو السبب أني لم آخذ العلاج الدوائي بشكل كاف وانقطعت عنه بشكل مبكر؟
الفكرة الثالثة:
رجوع عقلي لنقطة: لا فائدة من التخرج، أو أي شيء بالدنيا، وشعور بالضيق والإحساس بشيء ما ضاغط علي.
الفكرة الرابعة:
هل الأدوية تعالج الخوف والقلق وعدم الطمأنينة؟ وتعالج الأفكار المشوهة؟ حتى لو كان تفكيرًا مستقبليًا، مثلاً: أتخيل مستقبلي وصورة مشوهة معه.
الفكرة الخامسة:
عند فعل أي شيء، أو التفكير بأي شيء، أحس بثقل في الصدر، وحمل كبير من دون سبب وصداع في الرأس.
الفكرة السادسة:
الشعور بأن رأسي يدور، وأن الدنيا تدور رجع، وأني بأي وقت سوف أسقط، وأني لو تحركت، أو رحت المكان الفلاني سأسقط، أو تأتيني الدوخة، وأن هذا الشيء سيدوخني، مثلاً فجأة أحس بالبرد، ثم الخوف، ثم القلق بالإضافة إلى الإحساس بالحزن الدائم، والثقل وعدم الرغبة.
ما نصائحكم؟