السؤال
السلام عليكم..
قبل أربعة أشهر اتصل بي شاب وهو من بلدي "عمان"، وبما أني لا أعرف من صاحب الرقم كنت أرفض التحدث معه، وكان كلما يتصل أعطي الهاتف لأمي أو أبي إذا كانا موجودين، ومع مرور الأيام اتصل بي وكنت في الجامعة أصلي في المسجد، إذا بالهاتف يرن وقد نسيت إغلاقه، وكان الصوت عالياً فأخذت الهاتف وأجبت تلقائيا بدون أن أرى الرقم أو الاسم من الشاشة، فإذا به شاب، فلما سمعت صوته خفت خوفاً شديداً، فسكت ولم أتحدث إلا بكلمة واحدة وهي"لا" عندما سألني: أنتي متزوجة؟ فأجبت بلا، وبعدها قال لي: لا أريد الإطالة في الهاتف، ولكن أريد أن أقول لك بأني لقيت رقمك مع الاسم، عندما اشتريت بطاقة جديدة ومعه بعض الأرقام، فجربت هذا الرقم وهو رقمك، وبعدها أغلق الهاتف، واتصل يوم عيد الفطر ليهنئني بالعيد، وتتالت الاتصالات وهو الآن يقول بأنه يحبني، ولا أعرف هل هو صادق أم لا؟ مع العلم أن لا أحد من أهلي يعرف عن هذا سوى عمتي التي هي في نفس عمري، وللعلم أني أكبر واحدة في إخواني، ولا أملك سوى أخت واحدة.
أريد من حضرتكم أن توجهوني وترشدوني هل أطلب منه أن يأتي ويكلم والدي؟ أم ماذا؟ وكيف أعرف بصدق نيته.
أرشدوني إلى الطريق الصحيح كي لا أمس أهلي ولا نفسي بسوء، وأرجو منكم الإجابة بالتفاصيل.