السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات عديدة وأنا أعاني من مشكلة وأجدها تؤثر على صلاتي كثيرًا إلى أن وصل بي الأمر أن انقطعت عن الصلاة تمامًا منذ أكثر من أسبوعين وإلى الآن وأنا في حزن شديد من وقتها وأتمنى المساعدة بإعطائي معلومات دقيقة جدًا تساعدني في الحل إن أمكن وإليكم التفاصيل.
مشكلتي هي أنني كلما شاهدت مشهدًا في أي مكان سواء التلفاز أو الكمبيوتر أو على الواقع، وحتى لو كان بسيطًا نوعًا ما إلا أنني أحس بالإثارة وأحس بنزول سائل من عضوي، وربما يكون يتهيأ لي نزوله، وأحيانا كثيرة يكون فعلا قد نزل ونقض الوضوء، ولكن الأسوأ يكون عندما أقوم بالاتصال مع أي فتاة سواء بالكتابة أو الصوت أو الصورة سواء في العمل أو في الانترنت حتى لو كانت مكالمة رسمية جدًا إلا أنه يحدث عندي انتصاب قوي مباشرة، وأحس بنزول سائل بشكل مستمر جدًا.
الأصعب كان عندما قمت بالخطبة حيث بحكم الخطبة، وبأنني مغترب ومبتعد عن خطيبتي منذ عدة شهور أضطر لمحادثة خطيبتي بالصوت، أو بالصورة يوميًا وفي أوقات كثيرة مما يؤدي إلى انتصاب قوي أيضًا وإفرازات كبيرة جدًا.
علمًا أن الحديث أحيانًا يكون حديثًا عامًا عن ترتيبات، وأحيانا يكون غزلا بسيطا جدًا حيث إن الكلام لفترات طويلة في اليوم جعلني أشعر بأنني غير طاهر طوال اليوم، وبالتالي ابتعدت عن الصلاة لا إراديا للأسف.
كيف يكون الحل لو تكرمتم حيث من الصعب أن لا أجيب على مكالمات خطيبتي وأن أهملها, ولو قمت بالإجابة فسوف تنتقض طهارتي، أي أن مجرد الجلوس مع خطيبتي أو فتاة أخرى مهما كان الموضوع أو حتى المكالمة أو الكتابة كلها تؤدي إلى نفس النتيجة، وأحيانًا أشعر بالحرج بسبب إن الانتصاب يكون ظاهرًا أمام الأشخاص الجالسين.
الأهم عندي أن أجد حلا لكي أعود للصلاة كما كنت دائمًا مع مراعاة مشاعر خطيبتي.
الاستفسار الثاني: ما هي أسباب وجود عدم انتظام في المشية للشخص؟ علمًا أنه لم يتعرض لحادث أو ضربة، حيث إن المشية مع عرجة أو عدم انتظام يسبب الحرج أمام الناس، خصوصًا لو كان الشخص محط أنظار الجميع، وكيف يمكن السيطرة والتحكم بها لتصبح أفضل أو كيف يمكن تخفيف التوتر في حال نظر الأشخاص إلى الشخص وهو قادم ومشيته غير سليمة.
مع الشكر الكبير لكم.