السؤال
السلام عليكم
وبارك الله فيكم لما تقدموه من خير، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أعاني من أعراض الرهاب منذ ٨ أعوام عندما ألتقي شخصاً أو مديراً في العمل نبضات القلب تكون عالية، وتتغلب علي، لا أعرف التصرف.
منذ عام بدأت أعاني من صداع ودوخة ودوار خاصة، عندما أتواجد خارج البيت وأقابل أشخاصاً أعرفهم، وأيضاً أشخاصاً لا أعرفهم حتى أني لم أصل جماعة بالمسجد منذ تقريبا ١٠ أشهر، لهذا السبب عندما أكون في المسجد يتغلب علي الدوار الشديد، وفي نفس اللحظة أريد أن أنسحب، منذ شهر بدأت حالتي تسوء، أصبحت تصيبني نوبات هلع وقلق شديد حتى أني أحياناً لا أريد الخروج من المنزل أو مقابلة أحد.
زرت الطبيب منذ أسبوع ، ووصف لي سيبرالكس لكني أخشى أن أستخدمه؛ لأني قرأت في موقعكم أن تأثيره مشابه لعقار اللوسترال، مع العلم أني استخدمت لوسترال ٢٥مغ مرة واحدة، ولم يلائمني، انتابني شعور خوف وقلق لمدة يومين كانت من أصعب أيام حياتي، ولم أستخدمه مرة أخرى، أخشى أن أستخدم السيبرالكس، وتصيبني نفس هذه العوارض.
أفيدوني، بارك الله فيكم، مع العلم أني أستخدم عشبة القديسين بجرعة ٦٠٠ملغ، والجابا، وأنا محافظ على الصلاة، والأذكار، وقراءة القرآن، ومتزوج، ويوجد لدي ابن، ويوجد لي أصحاب كثر، وعلاقاتي الاجتماعية كثيرة، وأمارس الرياضة ٣ مرات، بل أسبوعاً.
لا أدري ماذا أفعل! أشعر أن هذه الحالة تؤثر على حياتي جدا، حتى أني من كثرة القلق، أفكر بترك التعليم، في الوقت الحالي بسبب جائحة كورونا نتعلم عن بعد، لا مشكلة لكني أخشى العودة إلى الكلية.