السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة تعرفت على شاب متدين عن طريق الإنترنت، هو سبق له الزواج وله ثلاثة أطفال، ولم أقتنع بالزواج منه إلا بعد عناء طويل منه، والآن أنا ليس لدي تخوف كبير من أنني لن أستطيع التأقلم مع العيش مستقبلاً في بلده؛ لأنه من بلد عربي شقيق، ولا أعرف لأي مدى يمكن للزواج المختلط أن ينجح، فأرجو أن تفيدوني.
علماً بأنه متشبث بي لأقصى درجة وأنا أيضاً؛ لأنه إنسان طيب ويخاف الله عز وجل بالإضافة إلى هذا علاقتنا التي أظنها علاقة سليمة بإذن الله، مبنية من البداية على الصراحة في كل شيء، إنما من جانبي أنا لم أخبره عن شيء وهو أنني أتناول دواء (الأنافرانيل) من سنين؛ بسبب تعرضي لصدمة نفسية، وبسبب الفوبيا فلم أفلح في ترك هذا الدواء رغم محاولاتي الكثيرة، ومعنى هذا أنه حتما سيكتشف أنني أتناوله في يوم من الأيام، وربما اتهمني بالكذب.
السبب في كوني لم أخبره هو أنني لا أريد أن يعاملني على أنني مريضة نفسية؛ لأنني أكره تلك النظرة السلبية للإنسان المريض نفسياً وأنه ليس إنساناً طبيعياً مئة بالمئة، أردته أن يعرفني بدون أي انطباعات أو خلفيات، والآن أرجوكم أفيدوني هل أخبره الآن يعني قبل الزواج أم بعده أم ماذا أفعل؟