السؤال
السلام عليكم.
عمري ٢٠ سنة، كنت نائما وفجأة أصبت بخفقان، وهلع، وأفكار وسواسية، وقلق، وضعف الشهية، والأرق، ولم أستطع تحمل هذه الأعراض وتوجهت لطبيب نفسي، وقال حالة اكتئاب، ووصف لي لوديوميل ٢٥ مغ حبة بالليل لمدة ٣ أشهر، وبعدها تحسنت قليلا، واستمريت عليه تقريبا لمدة عام، ومن حين لآخر كانت تأتيني نوبات من الهلع تستمر ٥ دقائق، أو أكثر، ثم تذهب، وراجعت الطبيب مرة أخرى، ووصف لي لاروكسيل ٢٥ مغ حبة باليل، والزيبام عند الضرورة، وبعد المتابعة المستمرة تحسنت كثيرا، وكلما استمريت في العلاج تحسنت حالتي حتى شفيت.
بعد مرور 8 سنوات انتكست، ورجع المرض، وكانت الأعراض:
صعوبة في التركيز، وكثرة الأفكار والمخاوف من أن أجن وأن لا أشفى، وهل المجنون يدخل الجنة؟ ووسواس الأداء الجنسي، ومراقبة أدائي الجنسي، ولا أستطيع الجلوس في مكان واحد؛ حيث يأتيني قلق شديد.
ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي البروزاك ٢٠ مغ حبة صباحا مع اميسبرايد ٥٠ مغ حبة صباحا ومساء، وتحسنت كثيرا، ثم ذهبت إلى مدينة أخرى، وراجعت طبيبا آخر، فوصف لي سيرترالين ٥٠ مغ حبة صباحا والأولانزبين ١٠ مغ حبة ليلا، كان التحسن بنسبة ٨٠ بالمئة، إلا أنه أحيانا أنتكس قليلا.
فهل سيأتي التحسن الكامل مع مرور الوقت وأشفى؟ وما رأيك إن رفعت جرعة السيرترالين ؟