السؤال
السلام عليكم
منذ فترة عامين أتاني شعور غريب، وكأنها أعراض الذبحة القلبية، تسرع بضربات القلب، دوخة، وأعراض أخرى، ذهبت إلى الطوارئ، وأجريت الفحوصات اللازمة، وقالوا لي إنك سليم، ويمكن أن تكون لها علاقة بمشاكل هضمية، أو نوبة هلع.
بعدها صرت قلقًا بشكلٍ كبيرٍ أن تحدث لي مرة أخرى، وأُحرج أمام أصدقائي، حاولت أن أبتعد عن أي شيء يمكن أن يحفز هذه الأعراض، ولكن دون جدوى.
أصبحت منعزلاً، أجلس في المنزل، أخاف الخروج كي لا تحدث مرةً أخرى، ذهبت لعدد من الأطباء ولكن الفحوصات كانت سليمة، ذهبت لطبيب القلب من أجل فحص الجهد، وقال لي: إن قلبي جيد، وفحوصات الدم جيدة.
ذهبت لأخصائي تغيير سلوكي، وعملت جلسات الحوار، وتحسنت -الحمد لله-، ولكن في رمضان الماضي (بعد عام) أتت نفس الأعراض لدي، وأحسست بضيق تنفس، وكأني نسيت كيف أتنفس، وأعراض غريبة، ومن يومها وأنا لدي قلق وخوف.
ذهبت لأخصائي نفسي فقال لي: إنها أعراض توتر وقلق عام، ووصف لي ecitaloprame 10mg لمدة عام، وأعطاني دواء لمدة أسبوعين كتجربة، و xanax عند اللزوم.
بعد أسبوع من تناول الـ ecitaloprame، لاحظت أنّ دقات قلبي نزلت إلى ٣٧ دقة لمدة ١٠ دقائق، عندما كنت نائمًا في يوم عن طريق الساعة، وعندما تحدثت للطبيب النفسي طلب مني أن أتوقف عن تناوله، وطلب مني أن أغير الدواء.
لكن عندما تحدثت لطبيب الجهاز الهضمي قال لي: إن دقات القلب إذا نزلت دون أعراض، فلا داعي للخوف. دكتور الهضم كشف أن لدي جرثومة المعدة، ولكن عندما أنهيت العلاج وتعافيت منها نهائيًا، اكتشفت أن أعراض الخوف والقلق لا تزال موجودة، فقيل لي إن لدي قولونًا عصبيًا مترافقًا مع القلق وعلاجه نفسي.
حاليًا: أنا حائر من أمري، ولا أعرف إن كان بإمكاني علاج هذا الأمر بالتغيير السلوكي، أو عن طريق تناول الأدوية.
أخاف من الرياضة؛ لأنه لدي إحساس بأنّ قلبي ليس بخير.