السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة، تعرفت على شاب بفترة الحجر المنزلي لمدة ١٠ أشهر، كنت أحبه كثيرا، طلب مني أن نمارس الحرام عن طريق الإنترنت، فوافقت بسبب حبي له، وكنت أبكي بعدها وأطلب منه عدم فعل هذا الشيء مرة أخرى، خانني مرة وسامحته، ورجعنا نفعل الحرام مرة أخرى، كان يبعدني عنه فأرجع وأبكي.
حبي له دمرني، كذبت عليه كي أبتعد عنه، ورجعت له وقلت له الحقيقة، تركنا بعضنا لفترة وكنت أصلي وأعبد الله، وأقرأ القرآن، ثم جاءت فترة وضعفت فيها وكلمته ورجعت للمعصية، قبل يومين أرسل لي رسالة بأنه لا يحبني، وقام بحظري من جميع البرامج، بكيت كثيرا، وحاولت أن أعمل حسابات وأكلمه، ولكن كان يحظرني في كل مرة.
الآن كرهت نفسي، وندمانة على ما فعلت، وقررت أن لا أراسله ولا أكلمه من أي حساب، فهل الله يقبل توبتي بعد كل هذا؟ وهل يقبلها للمرة الخامسة؟ وهل يأتي يوم وأستطيع أنا أسامح نفسي لأنني فعلت كل هذا بها؟ وأنا أيضا خائفة بأن هذا الشاب يقوم بالتكلم عني بسوء في الجامعة أو يعرض صوري على أصدقائه، أنا نادمة؛ لأني فعلت هذا بنفسي وبكرامتي وسمعتي، وكنت أفكر بالانتحار، فأنا لا أستطيع أن أنظر إلى عيون أبي أو أمي، مع العلم أن الشاب لم يقل لي بأنه سيفضحني أو سيهددني، فهل الله سيكون بجانبي مرة أخرى بعد كل هذه الذنوب؟