السؤال
السلام عليكم.
أعاني من نوبة هلع تحسنت منها بالعلاج، وكنت سأشفى، ولكن قبل هذا الشهر مرضت بحمى وإسهال والتهاب في الحلق، فشككت بإصابتي بفيروس كورونا، مما سبب لي قلقا كبيرا أدى إلى عودة النوبة، رجعت بعدها الى الطبيب، وأعاد صياغة الدواء.
عدت بعدها لتناول الدواء، وخضعت للفحص بالشعاع المقطعي بالكومبيوتر لصدري، وكانت النتيجة جيدة، ولكن بعد أيام من الفحص حدثت لي نوبة أخرى في الليل، وكانت مختلفة، حيث أحسست بتنميل في رأسي وصدري، وطرطقة في الجانب العلوي من اليمين من صدري، والجانب الأيسر من الصدر أمام الإبط، وهذه الطرطقة تحدث عند التجشؤ.
اجتزت النوبة، وبقيت أياما أعاني من ضيق في التنفس وتجشؤ، خصوصا عندما تكون الرطوبة عالية في الجو، كما أصبت بوسواس التنفس، فأصبحت أراقب تنفسي بحرص، ولاحظت أنني عندما أتنفس بعمق أحس بالامتلاء، وكلما سحبت الهواء كلما ثقل تنفسي، مع كثرة التجشؤ والإحساس بالانزعاج أعلى ووسط الصدر.
رجاء أحتاج مساعدة، فأنا أعاني رغم تناولي للأدوية حيث أتناول حاليا الاسيتالوبرام والكيتيابين -البيناكين-، كما أعاني من كثرة التجشؤ الذي يسبب صعود الأحماض وحرقة في الحلق، وأعاني من نحنحة -سعال خفيف- أحيانا وكثرة التنخيم -بلغم أبيض-، وتقطير أنفي خلفي مع جفاف الأنف، وانسداد أنفي جزئي أحيانا.