السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أصبت قبل ١٢سنة ٢٠٠٨م بأول نوبة هلع، وصبرت عليها مدة ثلاث سنوات بدون علاج إلى أن قررت اللجوء إلى العلاج الدوائي سنة ٢٠١١، بعد استشارة الطبيب أخذت سيبرالكس -وبفضل الله- اختفت نوبات الهلع، استمريت بأخذ الدواء حتى وقت قريب، ولكن لاحظت في السنة الأخيرة ٢٠١٩-٢٠٢٠ ضعف مفعول الدواء، علمًا بأني آخذ ٢٠ مللي.
رجعت لي نوبات الهلع مرة أخرى وزيادة عليها نوبات اكتئاب شديدة وإحباط، استشرت أحد المختصين وقال لي حان الوقت لتغيير الدواء؛ لأنه على ما يبدو قد اكتفى جسمك منه، ثم أشار على دواء السيروكسات ٢٥ سي آر ونصحني به، وعن آلية تغيير الدواء، قال لي اترك السيبرالكس بدون تدرج وابدأ بجرعة السيروكسات ٢٥ بدون تدريج، وقد فعلت ما قال لي.
الآن لي ما يقارب ٢٤ يوما مع دواء السيروكسات، ولكن لا أشعر بتحسن مطلقًا، وزاد علي الاكتئاب، وزادت الأفكار السوداوية، فلا أدري أزيد الجرعة أو أغيّر الدواء أو أصبر! وأنا في حيرة من أمري، ضاقت علي الدنيا بما رحبت ولا أرى سوى اللون الرمادي.
جزيتم خيراً، وأعتذر عن الإطالة.