السؤال
السلام عليكم.
أخي شخص ملتزم، صار يحب خطيبته، ويقول أنه بعد حبه لها أشرك بالله، ثم تاب من هذا الذنب -كما يظن-، ثم عاد فأحبها، وأحس أنه أشرك بالله مرة أخرى، وأصبح يخاف من الموت ومن غضب الله، ويشعر أنه مطرود من رحمته، فلا يستطيع قراءة القرآن، ولا يصلي إلا بعد جهد كبير.
يشعر أنه ضعيف الشخصية، ويتعرض للاستغلال في عمله بسبب ذلك، ويرفض كل أنواع العلاج، ويحس أن أيامه في الحياة معدودة، ورأى ذلك في الحلم عدة مرات.
علما أنه راجع طبيبا نفسيا، ووصف له العلاج، لكنه رفض تناوله، فما الحل؟
ولكم مني جزيل الشكر.