السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ المراهقة من عدة عوامل نفسية، يترأسها التوتر والقلق وعدم الشعور بالطمأنينة النفسية، خاصة في التفكير، أتوتر في جميع الأوقات وكل المسائل؛ مما يسبب لي الإرهاق والتعب الجسدي والنفسي، وأشعر أن عقلي يعمل من غير تنظيم حيث تتناقل الأفكار هنا وهناك، وأحياناً كثيرة يكرر عقلي الكلمة الأخيرة مع سرحان في الذهن وتشتت الانتباه، وأشعر بالخجل والاهتمام برأي الناس، والاكتئاب -عانيت سابقاً منه وتعالجت بالإنفرانيل- والاندفاع والانسحاب والهوس، وأهتم أحياناً بأشياء معينة اهتماماً بالغاً وأحياناً أهملها، وأحياناً أنسحب من الحياة الاجتماعية.
أيضا أقضم الأظافر والجلد المحيط به حتى يدمى الأصبع، وتحريك الأرجل أو فرك اليدين أو الأسنان ببعضها، وهذه صفة موروثة من أبي ولاحظتها على ابني، وأشعر بالتعب الجسدي والخمول والكسل، وتأجيل الأعمال سواء فكرية أو جسدية، والعصبية وفقدان الصبر، والذاكرة الضعيفة، والكوابيس والأحلام مزعجة، والخوف.
استخدمت الريتالين من تلقاء نفسي فساعدني كثيراً في تحسين المزاج والتركيز وزيادة النشاط والحيوية، وذهاب الاكتئاب والقلق والتوتر، وأستخدمه عند الحاجة فقط، ومؤخراً أستخدم دواء زاناكس 5 ملغ.
أنا على معرفة واطلاع بعلتي، وأعمل على إصلاح المخاوف؛ لأنني أعتقد أنها السبب الرئيس في ظهور بقية الأعراض.
أحياناً يخرج عقلي عن السيطرة فلا أتمكن من تهدئة نفسي، خصوصاً إذا حلمت حلما مزعجا.
بالإضافة إلى العلاج السلوكي، أحتاج علاجا غير إدماني وسريع المفعول لاستخدامه عند الحاجة، أم تنصحوني بالرجوع لاستخدام الإنفرانيل؟ لماذا أثر بي الريتالين؟ هل تنصحوني باستعمال أدوية مشابهة له؟ وما هي؟ هل يمكن علاج المرض النفسي الوراثي؟ أريد التخلص من الخوف والخمول والكسل وضعف التركيز، وأريد نفس الشعور الريتالين؛ فأرجو مساعدتي بالنصائح الممكنة.