السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه قصتي أرجو العون من الله ثم منكم. أنا شاب عمري (19 سنة)، قبل أن أدخل الكلية كنت من الشباب الملتزمين والعابدين، وكنت أحضر مجالس العلم باستمرار، وسلكت هذا الدرب إلى أن دخلت الجامعة. وأنا الآن في السنة الأولى، وشاء الله أن دخلت الكلية، ولكن في غير المحافظة التي أعيش فيها مع أهلي، وهنا بدأ مشوار الابتعاد عن الله، وفعل الأعمال السيئة أكثر من فعل أعمال الخير، وكان من أهم أسبابها: رفاق السوء. وتوالت الأيام، وكثرت المعاصي حتى وقعت في عادة سيئة جداً، لا أعرف كيف الخلاص منها، وهي العادة السرية. والأمر الثاني: أنني تعرفت على فتاة، وكنت أراها كل يوم، حتى أصبح هذا الأمر وأموراً كثيرة هي من الحرام أفعلها؛ فأصبحت ألمس يدها وأغازلها، وأنا الآن خائف من الوقوع في الزنا -لا سمح الله-.
والشيء الذي أكره نفسي منه: أن الناس الذين يعرفونني يعتبرونني طاهراً نزيهاً شريفاً، وأنا بريئ من ذلك. فما الحل؟ أرجوكم أرجوكم أرجوكم أنقذوني قبل فوات الأوان! أنقذوني من الوحل الذي وقعت فيه.