السؤال
السلام عليكم
كان هناك شخص يتحدث إلى شخص آخر على الشات، وكان يرسل له رسائل ولا يرد، فالشخص الأول هذا بعث له رسالة يقول: لماذا لا ترد على الرسائل أنت تظن نفسك من؟! ولم يشتمه أو يغلط فيه، فبعث الآخر له رسالة أن الشات عنده به عطل، وكان لا يستطيع الرد على الرسائل هذه، فندم الشخص الأول على ظلمه للآخر، فهو لا يحب أن يظلم أحداً أبداً، ويخاف من الله كثيراً جداً، ولا يؤذي أحداً، ومجد في عمله.
لا يعرف كيف يتخلص من عقده هذا الذنب، لأنه لا يستطيع طلب السماح والكلام مع هذا الشخص، أرجوكم، ماذا يفعل؟ لأنه أصبح مشتت الضمير بسبب هذا الموضوع، وكل ما يريده هو عفو الله عنه.