السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإجابة على سؤالي في أسرع وقت.
أنا طالب ثانوية، ومنذ سنة أو سنتين تعرفت على بنت، وهذه البنت والدها صديق أبي، لم أقصد التعرف عليها، ولكن ما جمعنا هو أنه كان هناك مشكلة في جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وأنا أعرف الكثير في مجال الكمبيوتر، فأتت مع أخيها إلى منزلنا وظلت صامتة إلى حين أن بدأت في تصليح الجهاز، وأتت لتقول لي: ما هي المشكلة فقط، وأخذ الكلام، تعرفت عليها ومن هم أهلها فقط، ثم مشيت هي وأخوها.
بعد ذلك بأسبوع طلبت من والدتها رقم الواتس أب الخاص بابنتها فأعطته لي، ثم بدأ الكلام بيني وبينها عادي جداً كأصدقاء، مر شهران فوجدت نفسي مندفعاً لها، وهي كلامها يدفع أيضاً للارتباط، فاستشرت والدي، فقال لي: أنت أكبر منها في السن أنت (15) وهي (14) إرجعا لربكما، فذهبت وقلت لها على الواتس أب: ما نفعله لا يصح ولا يرضي ربنا، فتوقفت عن الكلام في هذا الموضوع، إلى بعد سنة ونصف من معرفتي بها.
تطورت العلاقة بيننا، فقلت لها منذ 4 أسابيع تقريباً: أنا أحبك. فقالت لي: أنا أيضاً أحبك، ولكن نحن لم نقل هذه الكلمة لمعنى الحب المعروف، لكن قلناها لنشجع بعضنا على الدراسة، وإثبات ذلك أن مستواي في الدراسة في ازدياد من أول معرفتي بها (أول العاشر بالنسبة لي).
وأنا أرى أن الفرق هو: بدلاً من أني كنت أناديها باسمها ناديتها يا حبيبتي، وهي أيضاً ليس باسمي ولكن يا حبيبي، وعندما تقابلنا منذ أسبوعين عائلة لعائلة لم أقدر حتى أن المس يدها، أخذت المحمول الخاص بي ولم أقدر أن أخذه منها، جلسنا وحدنا لمدت 15 دقيقة ورجعنا إلى أهلنا، ورجعت كل عائلة لبيتها.
بعدها بأسبوع قلت لأبي وأمي: أنا قلت لهذه البنت أني أحبها. فقالوا لي: إن هذا حرام على أساس هذه الآية (ولا تواعدوهن سراً) ولكن البنت أمها تعرف بأننا نحب بعضنا، وموافقة، وتعلم أننا قلنا لبعض: أحبِك وأحبَك.
والسؤال هنا: هل يجوز أن أستمر في الكلام معها في هذا الموضوع -كلام فقط- لا فعل؟ وأنا أضمن نفسي وأضمنها أيضاً ألا يحصل أي شيء بيننا، وبعلم أمها وعلم أمي وأبي.
هل يجوز أم لا؟ أرجو أن تكون الإجابة واضحة؛ لأني أريد حلاً نهائياً لهذا الموضوع، وشكراً.