السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ الدكتور: بارك الله فيك.
عندي مشكلة بسيطة: القلق والخوف, والأعراض كالتالي:
1- عند الغضب: غثيان عند الغضب، ارتجاف، الغضب الشديد وسرعة الغضب وعدم السيطرة على النفس، التنفس الشديد وعدم الشبع من الهواء، ثم التهاب شديد في الصدر.
2- عند الخوف: ارتجاف، مغص وإسهال ووجع البطن يذهب بعد الإسهال، صعوبة الوقوف.
3- أعراض عامة ومستمرة: الخوف من المرتفعات، الخوف والتوتر الشديد من البقاء في غرفة مغلقة كالحبس، أو فقدان مفاتيح الغرفة (ربما أحطم الباب وأخرج)، الخوف من ركوب السيارة وخاصة في المناطق الجبلية والزلقة، توتر، لا أطيق الجلوس والانتظار لفترات طويلة وأضطر للتحرك الكثير حتى ولو كنت داخل غرفة تجدني أذهب وأجيء، مثلا: الانتظار في الطوابير أو انتظار دوري في الأماكن العامة كالمستشفيات وأماكن المعاملات فأتضايق وأغضب، السرحان الكثير والتفكير الكثير؛ خاصة في أثناء المشي لفترات طويلة حيث اكتسبتها كعادة أقطع بها المسافات الطويلة، لكنني لم أستطع التخلص منها وأصبحت تلازمني كثيرا وفي أغلب أوقات اليوم حتى عند الجلوس، النرفزة وسرعة الغضب.
أحب العزلة بسبب المشاكل مع الناس؛ حيث إنني أكبر المشكلة حتى ولو كانت صغيرة، وأظل أفكر فيها لأيام ولو كانت صغيرة، وأحول المشكلة إلى تحد، الشعور بتعب وإجهاد، لا أثق في أي شخص إلا بعد الدراسة والتحميص الشديد (سوء الظن مقدم عندي دائما حتى يثبت العكس).
مشاعر ضيق وألم في منطقة الصدر، زالت الآن مع العلاج بالقرآن، الإمساك المزمن، الشعور بالسخونة في الجسم من قبل عدة سنوات، تزداد في الكفين والقدمين خاصة أثناء الليل، جفاف في الفم مع صعوبة في بلع الطعام أو الشراب، فقدان القدرة على التركيز.
تأخر القذف وأشعر أن البول لا يخرج بسرعة؛ ربما لأن عضلات جسمي والمثانة متوترة، الشعور بعدم التركيز وعدم القدرة على الحفظ كما كنت من قبل، كثير النسيان وضعيف الحفظ والتركيز، صعوبة في أول النوم وعدم القدرة عليه إلا في ساعات متأخرة، ثم النوم الكثير في النهار فأنام في النهار لأوقات كثيرة، لا أشعر بالسعادة من قلبي ولا أشعر بالراحة أو طعم الحياة الجميلة كما كنت أثناء الطفولة، صداع عند الاستيقاظ من النوم خاصة في النهار، انعدام الشهية لوجبة الإفطار، الكسل والملل وعدم حب العمل بسبب الارتباط بمكان العمل.
حب النظام الشديد في عمل الأشياء، قلق وخوف وتوتر شديد في مواقف معينة وواضحة، بمعنى أصح مواقف ظرفية، مثلا: عندما تكون هناك مشاجرة أو تجاذب كلام شديد، أو ارتفاع الأصوات، أو اقتراب خطر ما كإطلاق النار؛ حيث إني أفكر في هذا الخطر بلا توقف، وبقلق شديد، وتحدث رعشة في يدي، وأعراض الخوف السابقة، مما يسبب لي إحراجا، وفقدانا للثقة بالنفس والإحساس بالضعف، وضيقا وقلقا شديدا وخوفا.
ملاحظة: ليس لدي مشكلة في التحدث إلى الناس ولا أخافهم لكنني لا أثق فيهم بسهولة، وأصدقائي قليلون بسبب أنني أريد من الشخص الذي يصادقني النظام والأدب وإلا فلا أتخذه صديقا، أحب الوحدة ولا أحب الخروج كثيرا أو الصداقة إلا مع أشخاص معينين.
ملاحظة أخرى: أعاني من سحر مأكول (حسب تشخيص الرقاة) والإحساس بشي مثل القبضة أو الكرة عند فم المعدة عند التقيؤ، ولأن حجمها كبير فإنها لا تخرج.
وكذلك أعراض كثيرة عند قراءة القرآن لا داعي لذكرها.