السؤال
ما عقاب الشاب الذي وعد فتاة ضعيفة بالزواج؟ وانتظرته لمدة ثلاث سنوات، واستطاع أن يستغلها جنسيا، ولكن الآن يخونها؛ لأنها لم تعد ترضى أن تقدم له شيئاً؟
وما حكم دعوة الفتاة عليه بأن يعيد الله لها حقها منه، ويذله أمامها كما ذلت أمامه؟ وهل دعواتها هي دعوات مظلوم؟ مع العلم بأن الفتاة تائبة ومستغفرة لربها؟ وباتت ترفض الخطيئة وإغضاب الله لذلك خانها؟
وهي تنتظر خطبته ووعده لها، وكانت واثقة فيه لأبعد الدرجات، وتعتقد بأنه صادق؟
هي تريده وتحبه .. وترفض الزواج بغيره بعد أن غلطت معه، هل الدعاء يساعدها في أن يعود لها؟ مع أن الشاب أصله طيب، وكان إنسانا جيدا .. ولكن رغباته أعمته ووضعه المادي الصعب الذي لا يساعده على الزواج هو الذي جعله يفعل هكذا، وهو يصلي ويذكر الله، ولكنه ضعيف أمام رغباته.