السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
إليكم أكتب معاناتي، وأسأل الله تعالى أن يكون الفرج على يديكم.
أنا أبلغ من العمر40 عامًا، حياتي كانت سلسلة من المتاعب والحرمان بسبب طلاق أمي من أبي وتشردنا وضياعنا، قبل 10 سنوات أصابتني نوبات من الهلع، وبعد تعب كبير خفت الحالة عني شيئاً فشيئاً بعد أن استخدمت دواء (زيروكسات) حبة يومياً.
سأحاول قدر الإمكان أن أختصر ما أعاني منه الآن، علماً أن المخاوف أو حالة الهلع خفت عني بنسبة كبيرة، وقد قللت جرعة الزيروكسات إلى نصف حبة يومياً، ومنذ سنة تقريباً:
1. أعاني حالياً من حب الانطواء، والوحدة، والعزلة، ولا أحب التجمعات، وأحب الهدوء.
2. شكاك وعصبي جداً.
3. لا أتحمل المناقشة.
4. أعاني من كثرة التفكير والأرق.
5. غير واثق من نفسي.
6. أغار أو أكره الخير لأعدائي.
7. كثيراً ما أنسى ما أريد أن أقوله خاصة أثناء المناقشات.
8. دقيق في أشياء كثيرة، ومنها النظافة وموسوس بها.
9. أكره الإنسان لو خرجت منه أي رائحة غير مستحبة، وأخاف أن أكره زوجتي بسبب ذلك (عندما أتزوج).
أرجوكم ماذا تسمى حالتي بالطب النفسي، هل هي قلق أم اكتئاب أم غير ذلك؟ وهل هناك علاج لها من الأدوية أو السلوك؟ علماً أني أستخدم دواء كنكور، لأن لدي سرعة في ضربات القلب وارتفاع بسيط بالضغط، وهل هناك علاج لا يؤثر على الجنس والهرمونات لحالتي؟ وهل تنصحونني بالزواج الآن أم أني سأظلم الفتاة؟
أرجوكم أنا بحاجة ماسة لرأيكم، جزاكم الله خيراً.