السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنتين كنت ارتبطت بشاب, وكانت كل علاقتي به بالهاتف, أي أن العلاقة كلها لم تتعدَ الكلام, وربنا أكرمني -والحمد لله- وتركت الموضوع هذا, والفكرة نفسها, وربنا يتقبل مني, ويرزقني الثبات.
استفساري: أنا لم أخبر أحدًا بالموضوع، لأني أولًا: أعرف أنه خطأ.
ثانيًا: حتى لا يكون من باب الجهر بالمعصية, أو التفاخر بها.
لو أن أحدًا سألني: هل ارتبطت أو صاحبت -علمُا أن هذا السؤال بين البنات يجيء من باب الكلام, ليس أكثر, أو لو أراد ربنا أن يكون هناك ارتباط شرعي- هل أكذب وأقول: لا, من باب أن ربنا سترني، وحتى لا أفضح نفسي، وعفا الله عما سلف، لأجل ألّا يكون من باب الجهر, وأدع الموضوع سرًّا بيني وبين نفسي, وأعيش حياتي الطبيعية أم من اللازم أن أرد على من سألني بصراحة وأقول: نعم، ولو أني تبت إلى الله؟ وإذا كان ارتباطًا أليس من حقه أن يعرف عني كل شيء؟
وإذا كان من حقه أن يعرف كل شيء, فهل يلزم أن أخبره بالذي حصل بالتفصيل أم يكفي مجرد المعرفة؟
أنا ما أعرف ما الصحيح, ففهِّموني باللهِ عليكم.
جزاكم الله عني كل خير.