السؤال
سأختصر الوقت وأذكر قصتي، وأتمنى أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح.
تعرفت على شاب، وكانت البداية بالماسنجر، ومع مرور الأيام والتحدث طويلاً اكتشفت أنه من نفس المدينة التي أسكن فيها، ومرت الأيام، وكان يأتي لي عند باب المدرسة، وأخرج معه، ونذهب إلى حديقةٍ بعيدة عن المدينة، ويقوم بعمل بعض الحركات البعيدة عن خلق الحياء، لكن ربي ستر، واكتشفت أنه كان يريد أن يرميني على عامل حديقتهم، والذي كان من الجنسية البنغالية، لكن ربي ستر علي، فله الحمد والمنة.
هو الآن يحاول أن يتصل علي، ويقول لي اشتقت لك يا حبي، لكن رغم ذلك أنا لم أرد عليه؛ لأنني أعرف أنه مخادع وكذاب، ومتجرد من خلق الحياء، لكن خوفي هو أن يقوم بفضحي أو شيء من ذلك؛ لأني أعطيت له صورة لي، وبعد ذلك طلبت منه أن يقوم بحذفها، وأن يقسم بالله أنه حذفها، وقد أقسم بالله أنها حذفها، لكن رغم ذلك لم أصدقه!
أتمنى أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح، فأنا تبت لوجه الله وقررت أن لا أخرج معه، وماذا أفعل لكي أترك القلق الذي ينتابني بسببه؟ علماً بأن أهلي ليس لهم دراية بذلك.
أرشدوني فالقلق يفزعني! وشكراً.