الآية الحادية والثلاثون قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا } . فيها ثمان وثلاثون مسألة :
المسألة الأولى : عام في المسلم والكافر حسبما بيناه في أصول الفقه ; وإنما خص الله سبحانه وتعالى هاهنا المؤمنين بالخطاب لأنهم كانوا يقيمون الصلاة وقد أخذوا من الخمر ، وتلفت عليهم أذهانهم ; فخصوا بهذا الخطاب ; إذ كان الكفار لا يفعلونها صحاة ولا سكارى . خطاب الله سبحانه وتعالى بالصلاة وإقامتها