[ ص: 381 ] سورة العاديات أقسم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال { يس والقرآن الحكيم } .
وأقسم بحياته ، فقال : { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } .
وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها وقدح حوافرها الدار من الحجر ، فقال : { والعاديات ضبحا } الآيات الخمس .
والمقسم عليه : { إن الإنسان لربه لكنود } . { وإنه لحب الخير لشديد } وهو المال .
وقد تبين فيما تقدم [ حال المال ] في الخير والشر ، والنفع والضر ، والفائدة والخيبة .