[ ص: 348 ] المسألة الثانية : قوله تعالى : { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } ذكر علماؤنا هذه الآية في أن ، خلافا القود واجب على شريك الأب ، وعلى شريك الخاطئ خلافا لأبي حنيفة للشافعي ، لأن كل واحد منهما قد اكتسب القتل ; وقالوا : إن وأبي حنيفة شبهة في درء ما يدرأ بالشبهة . وقد بينا ذلك في مسائل الخلاف . اشتراك من لا يجب عليه القصاص مع من يجب عليه القصاص