: الردة ، وقطع السبيل ، والبغي ; فأما الردة والقطع للسبيل فكانا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم { وأما حدود المصالح فهي ثلاثة عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فجعلهم النبي صلى الله عليه وسلم في الإبل حتى صحوا ، فقتلوا الراعي ، واستاقوا الذود مرتدين ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فجيء بهم فقتلهم على ذلك وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وسمل أعينهم كما فعلوا } ، وقد بينا ذلك في سورة المائدة [ ص: 51 ] وشرح الحديث . واستوفى الله بيان حرب الردة فإن نفرا من على يديه ، وذلك مستوفى في كتب الحديث والفقه . بأبي بكر الصديق