لطيفة
[في رضي الله عنه الغزو في البحر] عمر تهيب سيدنا
كان يلح على معاوية في غزوة عمر بن الخطاب قبرص وركوب البحر لها، فكتب إلى عمر (أن صف لي البحر وراكبه، فكتب إليه: إني رأيت خلقا كبيرا يركبه خلق صغير، إن ركد.. حرق القلوب، وإن تحرك.. أراع العقول، تزاد فيه العقول قلة والسيئات كثرة، وهم فيه كدود على عود؛ إن مال غرق، وإن نجا برق. فلما قرأ عمرو بن العاص: الكتاب.. كتب إلى عمر والله؛ لا أحمل فيه مسلما أبدا. معاوية:
قال (فغزا ابن جرير: معاوية قبرس في أيام فصالحه أهلها على الجزية). عثمان،
إصطخر عنوة وفسا وغير ذلك. وفي سنة تسع وعشرين: فتحت
وفيها: زاد في عثمان مسجد المدينة ووسعه، وبناه بالحجارة المنقوشة، وجعل عمده من حجارة، وسقفه بالساج، وجعل طوله ستين ومائة ذراع، وعرضه خمسين ومائة ذراع.
[ ص: 270 ] جور وبلاد كثيرة من أرض خراسان، وفتحت وفي سنة ثلاثين: فتحت نيسابور صلحا، وقيل: عنوة، وطوس وسرخس؛ كلاهما صلحا، وكذا مرو وبيهق.
ولما فتحت هذه البلاد الواسعة.. كثر الخراج على عثمان، وأتاه المال من كل وجه حتى اتخذ له الخزائن وأدر الأرزاق، وكان يأمر للرجل بمائة ألف بدرة، في كل بدرة أربعة آلاف أوقية.
وفي سنة إحدى وثلاثين...
وفي عثمان. سنة خمس وثلاثين: كان مقتل