ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر .
8 - حارثة بن سراقة :
أخبرنا عبد الأول ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا الداودي ، ابن أعين ، أخبرنا قال: حدثنا الفربري ، قال: حدثنا البخاري ، محمد بن عبد الله ، قال: أخبرنا حسين بن محمد ، قال: أخبرنا عن شيبان ، قال: حدثنا قتادة ، : أنس بن مالك أم الربيع بنت البراء ، وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا نبي الله ، ألا تحدثني عن حارثة - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرت وأحسنت ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء . فقال: "يا أم حارثة [ ص: 138 ] إنها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى" . [أخرجه أن ] . البخاري
قال مؤلف الكتاب: حارثة يوم بدر قتل حبان بن العرقة ، رماه بسهم فأصاب حنجرته ، فقتله .
9 - رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد :
شهد بدرا ، فقتله عكرمة بن أبي جهل
10 - : رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة ، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل الله عليه: تبت يدا أبي لهب وتب ، قال له أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته . ففارقها ولم يكن دخل بها .
قال مؤلف الكتاب: وهذا وأخوه معتب ابنا أبي لهب أسلما [وثبتا] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [في] غزوة خيبر ، وبايعت رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها عثمان ، وهاجرت معه الهجرتين إحداهما إلى أرض الحبشة ، وكانت قد أسقطت من عثمان سقطا ، ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله ، وكان يكنى به في الإسلام ، ومرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى بدر ، فخلف عليها عثمان ، فتوفيت في رمضان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر ، فدخل المدينة وقد سوي عليها التراب . [ ص: 139 ]
11 -
أخبرنا سعد بن خيثمة أبو بكر بن أبي طاهر ، قال: أخبرنا الجوهري ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن حيويه ، ابن معروف ، قال: أخبرنا ابن الفهم ، قال: حدثنا محمد بن سعد ، [أخبرنا محمد بن عمر ، قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال:
سعد] بن خيثمة أحد نقباء الأنصار الاثني عشر ، شهد العقبة الأخيرة مع السبعين ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزاة كان بدر ، قال له أبو خيثمة: إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك ، فأبى سعد وقال: لو كان غير الجنة لآثرتك بها ، إني لأرجو الشهادة في وجهي . فاستهما فخرج سهم سعد ، فخرج فقتل ببدر .
12 - سعد بن مالك بن خلف بن ثعلبة بن حارثة :
تجهز ليخرج إلى بدر فمرض فمات ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره .
13 - صفوان بن بيضاء :
قتل يوم بدر ، قال وقد روي لنا أنه لم يقتل الواقدي: ببدر ، وأنه شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتوفي في سنة ثمان وثلاثين .
14 - عاقل بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشب :
كذلك كان يقول أبو معشر ، . وقال والواقدي موسى بن عقبة: عاقل بن البكير . [ ص: 140 ]
أسلم في دار الأرقم ، وخرج بنو البكير كلهم من مكة للهجرة ، فأوعبوا رجالهم ونساؤهم ، حتى غلقت أبوابهم .
قال مؤلف الكتاب: قتل عاقل يوم بدر شهيدا ، وهو ابن أربع وثلاثين سنة . قتله مالك بن زهير الجشمي .
15 - عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى أبا الحارث :
كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين ، وأسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين بلال .
المدينة وأول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدم لحمزة ثم لعبيدة . وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستين راكبا ، فلقوا أبا سفيان ، ولم يكن بينهم إلا الرمي .
وقتل عبيدة يوم بدر ، قتله شيبة بن ربيعة ، فدفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء ، وكان ابن ثلاث وستين سنة .
16 - عمير بن الحمام :
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث ، وقتلا جميعا ببدر .
وكان عمير أول من قتل من الأنصار يومئذ . قتله خالد بن الأعلم .
أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، قال: أخبرنا الجوهري ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن حيويه ، أحمد بن معروف ، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم ، قال: أخبرنا محمد بن سعد ، قال: أخبرنا عفان ، قال: أخبرنا عن حماد بن سلمة ، ثابت ، عن عكرمة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في قبة يوم بدر ، فقال: . فقال "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" عمير بن الحمام: بخ بخ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم [ ص: 141 ] تبخبخ" قال: رجاء أن أكون من أهلها ، [قال: "فإنك من أهلها" ] ، قال: فانتثل تمرات من قرنه فجعل يلوكهن ، ثم قال: والله لئن بقيت حتى ألوكهن إنها لحياة طويلة . فنبذهن وقاتل حتى قتل .
17 - عمير بن عبد عمرو بن نضلة ، ذو الشمالين من خزاعة ، يكنى أبا محمد:
كان يعمل بعمل يديه ، ويقال فيه: ذو الشمالين ، وذو اليدين ، إلا أن الصحيح أنهما اثنان .
قدم إلى مكة ، قتل يوم بدر وهو ابن بضع وثلاثين سنة .
18 - عمير بن أبي وقاص ، أخو سعد:
وأمه حمنة بنت أبي سفيان بن أمية .
أخبرنا محمد بن أبي طاهر ، قال: أخبرنا الجوهري ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن حيويه ، أحمد بن معروف ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا الحسين بن فهم ، محمد بن سعد ، قال: أخبرنا محمد بن عمر ، قال: حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن أبيه ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للخروج إلى بدر يتوارى ، فقلت: ما لك يا أخي؟ فقال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني ، وأنا أحب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة . قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره ، فقال: "ارجع" ، فبكى عمير فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال سعد: وكنت أعقد له حمائل سيفه من صغره ، فقتل ببدر وهو ابن ست عشرة سنة ، قتله عمرو بن عبد ود . [ ص: 142 ]
19 - عوف بن عفراء :
استشهد يوم بدر .
20 - معوذ بن عفراء :
قتل ببدر .
21 - مبشر بن عبد المنذر بن رفاعة :
شهد بدرا ، وقتل يومئذ شهيدا .
22 - مهجع مولى عمر بن الخطاب :
كان من المهاجرين ، وهو بدر ، قتله أول قتيل قتل يوم عامر بن الحضرمي .
23 - هلال بن المعلى :
قتل ببدر .
24 - يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك :
شهد بدرا وقتل يومئذ .