ثم دخلت سنة اثنتين وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه شرع في عمارة جامع السلطان ، وأتمه بهروز الخادم ، وفوض إليه السلطان محمد عمارة دار المملكة وملاحظة الأعمال بالعراق ، فحفر السواني وعمر ، فرخصت الأسعار ، وبنى رباطا للصوفية قريبا من النظامية ، ومنع النساء أن يعبرن مع الرجال في السميريات ، ثم وقع الغلاء فبيعت الكارة بثمانية دنانير .
وفي هذه السنة: عزل الوزير في حادي عشرين رجب ، وكان ابن المطلب أبو القاسم علي بن جهير بأصفهان فاستدعي للوزارة بإذن السلطان ، وجلس في وزارة في شوال . المستظهر
وفي يوم الجمعة الثاني والعشرين من شعبان: تزوج المستظهر بخاتون بنت ملك شاه ، وكانت الوكالة للوزير نظام الدين أحمد بن نظام الملك أخي الوزير أحمد ، والخطيب أبو العلاء صاعد بن محمد الفقيه الحنفي .