ثم دخلت سنة ثمان وستين وأربعمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه فكدى أكثر الناس وجاعوا ، وطحن السوادية الخرنوب مخلوطا بدقيق الدخن ، ووقع الوباء ، ثم منع الله سبحانه الجراد من الفساد ، وكان يمر بالقراح فلا يقع منه عليه واحدة ، ورخصت لذلك الأسعار . جاء جراد في شعبان كعدد الرمل والحصى ، فأكل الغلات ،