ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1043 - البختري بن محمد البختري ، أبو صالح اللخمي المعدل .
حدث عن . روى عنه : كامل بن طلحة . وقال الطبراني : لا بأس به . الدارقطني
توفي في هذه السنة .
1044 - خالد بن حيان ، أبو يزيد الخراز الرقي .
سمع جعفر بن برقان ، وفرات بن سلمان . روى عنه : ، أحمد بن حنبل ، وقال : هو ثقة . وكان شديد التحفظ في الضبط والتوقي ، نزل ويحيى بن معين الرقة فتوفي بها في ذي القعدة من هذه السنة .
1045 - عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أبو عمرو الهمداني الكوفي .
رأى جده أبا إسحاق ، إلا أنه لم يسمع منه ، وسمع ، إسماعيل بن أبي خالد ، وهشام بن عروة ، والأعمش ، والأوزاعي ، وشعبة ، ومالك بن أنس وابن إسحاق .
روى عنه : ، القعنبي ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وكان ثقة ثبتا ، وانتقل عن وابن راهويه الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها .
قال : كنا نخبر أن أحمد بن حنبل عيسى كان سنة في الغزو ، وسنة في الحج ، وقد كان قدم بغداد ، فأمر له بمال فلم يقبله .
أخبرنا ، أخبرنا أبو منصور القزاز أبو بكر بن ثابت ، أخبرنا أحمد بن سليمان بن علي المقرئ ، أخبرنا محمد بن أحمد بن فارس ، أخبرنا علي بن حسين النديم ، أخبرنا الحسين بن عمر الثقفي ، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، حدثنا عمر بن أبي الرطيل ، عن أبي بلال الأشعري ، عن جعفر بن يحيى بن خالد قال : ما رأينا مثل ، أرسلنا إليه فأتانا عيسى بن يونس بالرقة ، فاعتل قبل أن يرجع ، فقلنا له : يا أبا عمر ، قد [ ص: 196 ] أمر لك بعشرة آلاف . [فقال : هيه ] . فقلت : هي خمسون ألفا . فقال لي : لا حاجة لي فيها . فقلت : ولم ؟ أما والله لا هنيتكها ، هي والله مائة ألف . قال : لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا ، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي ؟ فأما على الحديث فو الله لا شربة ماء ولا إهليلجة ! .
توفي في هذه السنة بالحدث . وقيل : في سنة إحدى وثمانين . وقيل : سبع وثمانين وقيل : ثمان وثمانين .
1046 - مخلد بن الحسين ، أبو محمد .
كان من أهل البصرة ، ونزل المصيصة ، وتوفي بها في هذه السنة ، وقد أسند عن . هشام بن حسان
أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا ، أخبرنا حمد بن أحمد ، أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا أحمد بن الحسين الحداد ، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا عبد الله بن عبد الله قال : قال مخلد بن الحسين : ما تكلمت بكلمة أريد أن أعتذر عنها منذ خمسين سنة . [ ص: 197 ]