فصل
أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن المدينة وولاها عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري ، وبايع لأخيه ولما استخلف يزيد نزع هشام بالعهد من بعده ، ثم لابنه الوليد ، ولم يكن ابنه بلغ ، فلما بلغ ندم وقال: الله بيني وبين من جعل هشاما بيني وبينك ، يعني مسلمة .