ويكنى أبا خالد ، وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية ، استخلف بعد وفاة عمر ، وكان يومئذ ابن تسع وعشرين سنة .
أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ ، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار ، قال:
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي ، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور النوشري ، قال:
أخبرنا أحمد بن سليمان بن داود الطوسي ، قال: أخبرنا قال: حدثني الزبير بن بكار ، هارون بن عبد الله الزهري ، عن عبيد الله بن عمرو الفهري ، قال:
لما توفي قال عمر بن عبد العزيز ، : ما جعل يزيد بن عبد الملك لربه أرجى مني ، فتنسك وأقام أربعين يوما لا تفوته صلاة في جماعة ، فقدم عمر بن عبد العزيز فأرسلت له حبابة أنه ليس لي ولا لك عنده شيء ما دام على هذه الحال فقل أبياتا أغنيها له عسى أن يترك ما هو عليه من النسك ، فقال الأحوص: الأحوص
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا فقد غلب المحزون أن يتجلدا إذا كنت عزيفا عن اللهو والصبا
فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا فما العيش إلا ما يلذ ويشتهى
وإن لام فيه ذو الشنان وفندا