فصل : المرتبة الثانية من البصيرة ، وهي تجريده عن المعارضة بتأويل ، أو تقليد ، أو هوى ، فلا يقوم بقلبه شبهة تعارض العلم بأمر الله ونهيه ، ولا شهوة تمنع من تنفيذه وامتثاله والأخذ به ، ولا تقليد يريحه عن بذل الجهد في تلقي الأحكام من مشكاة النصوص . البصيرة في الأمر والنهي
وقد علمت بهذا أهل البصائر من العلماء من غيرهم .