أمن المنون وريبها يتوجع والدهر ليس من يجزع
وقال سبحانه : ( نتربص به ريب المنون ) أي : ريب الدهر وحوادثه وقال سبحانه : ( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) فأخبر عنهم بما كانوا عليه من نسبة أقدار الله وأفعاله إلى الدهر فقال صلى الله عليه وسلم : " " أي : إذا أصابتكم المصائب لا تنسبوها إليه ، فإن الله تعالى هو الذي أصابكم بها ، لا الدهر ، وإنكم إذا سببتم الدهر وفاعل ذلك ليس هو الدهر . لا تسبوا الدهر