السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حستانكم.
مشكلتي هي أن أمي عصبية وتثور لأي أمر ولو كان تافهاً، ولكنها مع ذلك طيبة وحنونة وأنا أحبها كثيراً وأستحمل نوبات غضبها، ولكن المشكلة أنني أحياناً يضيق صدري من غضبها ولا أتحمل رؤيتها وهي تأكل في نفسها، وأنصحها بأن تخفف من عصبيتها وأنصحها بقراءة كتاب "لا تحزن" للشيخ عائض القرني جزاه الله خيراً؛ لأنني قرأته وفهمته جيداً وأنا أطبقه في حياتي، ولكنها أحياناً تستمع لي وتهدأ وأحياناً أخرى لا، وهي أحياناً تتهمني بأنني مقصرة في حقها ولا أراعيها، وتغضب مني لأنني بعض الأوقات أتضايق من عصبيتها ومن الكم الهائل من اللعن والسب الذي توجهه لي، وأنا الله يعلم أني أريد رضاها عني، فهل علي إثم في ذلك؟ علماً بأنها تغضب مني لأسباب تافهة.
وكيف أتعامل مع عصبية أمي بشكل يرضي الله؟
جزاكم الله ألف خير.