السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالتي عمرها 43 عاماً، وهي تعاني منذ طفولتها من مرض شلل الأطفال، ولكنها كانت متجاوبة مع حالة قدمها ولم تشعر بألم حتى تعرضت لكسر فوق الركبة منذ ثلاثة أعوام، فاضطر الطبيب بسببه إلى تركيب شريحة، وبعد الشفاء أصبحت حالتها أفضل من الأول وسيرها أصبح أكثر سهولة.
وفي شهر يناير من هذا العام أخبرها الطبيب أنه بالإمكان إجراء عملية لتطويل الوتر العرقوبي للقدم لمساواتها بالأرض حتى تستطيع السير دون تعب، وبعد انتهاء العملية وشفائها بدأت تظهر عدة مضاعفات للعملية، بدايتها شعور بعدم ارتياح مفصل الركبة ومفصل الكاحل، مع وجود ألم وتورم دائم وصعوبة أو استحالة السير.
وقد أخبرها الطبيب بأنه ألم مؤقت وسيزول، وأعطاها أقراص (بياسكلدين) ونصحها بالاستمرار عليها ثلاثة أشهر، وقد مر أكثر من ذلك ولم تشعر بأي تحسن، بل إن الأعراض تتزايد مع مرور الأيام، فهل يجب إجراء عملية أخرى لإرجاع القدم كالبداية ورفعها عن الأرض؟ وهل هذه العملية كانت صحيحة؟!
وشكراً لكم.