السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من إعاقة منذ كان عمري أقل من عامين، فأنا قعيدة كرسي متحرك، لا يمكنني الوقوف ولو لوهلة، وقد وصفت حالتي في البداية بأنها شلل أطفال ثم شلل نصفي؛ حيث أن نصفي الأيسر يمتاز بقوة أكبر من الأيمن، ثم قيل لي أن إعاقتي تعود إلى مشكلة في الأعصاب وليست شلل أطفال، والذي يشغلني الآن ليس أنني معاقة وإنما أصبحت أشعر بتدهور حالتي الصحية شيئاً فشيئاً، زاد اعوجاج ظهري وأطرافي بشكل فاحش -إن صح التعبير- وازدادت رعشة يداي.
فهل يوجد علاج لمثل حالتي من شأنه أن يحافظ على ما تبقى لي من قوة على الأقل؟ وأحب أن أعلمكم أن حالتي النفسية ممتازة، حيث أعيش حياة طبيعية جدّاً دون أي تعكير، اللهم المشاكل العادية التي قد تضايق أي شخص عادي؛ لأن إيماني يفوق ما أمرّ به من صعوبات بسبب إعاقتي، فأنا والحمد لله درست حتى حصلت على الليسانس، وأنا الآن أزاول عملي على أحسن ما يرام مقارنة بغيري حتّى الأصحّاء منهم.
وأنا أستشيركم الآن في أمر علاجي محاولةً منّي في التشبث بالأمل الذي أرجو من الله أن يثيبني عليه، أعانكم الله ما دمتم في خدمة عباده، وجزاكم عن الأمة كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.