السؤال
بسم الله الذي لا ينبغي الحمد إلا له، والصلاة والسلام على سيد الخلق كلهم، وبعد:
شيوخي وأساتذتي الكرام جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.
وجمعني بكم في الجنة.
سادتي الكرام! أكتب إليكم راجياً من الله أن يجعل علاجي بين أيديكم.
كنت فيما مضى أباً ملتزماً بشرع الله، تائباً إلى الله، لكن مع مرور الزمن قسى القلب، ولم أعد أجد حلاوة الطاعات، بل أكثر من ذلك صرت مجترئاً على معاصيه، حتى صرت أعيش حالة من الحزن بسبب المعاصي، ومما زاد من ألمي قوة الوساوس العقدية، وفي ذات الله، ووالله لقد حاولت أن أختصر لكم.
سادتي الكرام! ساعدوني كي أتخلص من وساوسي العقائدية، فقد عذبت بها، وأعينوني كي أعود إلى الله وأتوب توبة لا أرجع بعدها إلى المعاصي، وأكون عبداً صالحاً.