السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في العشرين من العمر، بدأت قصتي بحب كبير لابن خالي، وهو أيضاً كان يحبني، اجتمعنا على حب الله، والطاعات، والصلاة، تقدم لخطبتي من أهلي ولكنهم رفضوا هذا الكلام بكل قوة، قائلين: إن عمره لا يناسبك، وهو أكبر مني بستة أشهر، وقائلين أيضاً: إنه لا يعمل، وإن أبي لا يحب أمه وأباه، ومن هذا الكلام، عاود وتقدم لخطبتي مرة أخرى، ولكن كان الرفض هو الجواب الوحيد.
فاتفقنا على ترك هذا الأمر لتيسير رب العباد، وقمت بوعده بأن أبقى أحبه، وأني لن أرضى بأحد غيره.
وبعد فترة وجيزة سألته إن كان يحبني كما قبل، فأجاب: لا، وإن هذا لا يجوز، وطلب مني أن أتخلى عن هذا الحب، وأتوب وأرجع إلى ديني، ولكنني أحبه من كل قلبي، فهل ما بداخلي من مشاعر سأحاسب عليها أم ماذا؟